يواصلون لفافاتهم

 

  بلذةٍ يمرّ الوقتُ على  راحته

  مستذكرا ً نساءِ الحيّ يعبرن قناة الجيش بعباءات الصوفية

  ليهبن السادنَ نذورَ حربٍ قادمة.

  وبلذة ينزل سلاطينُ من الزقورات       

  لينتظموا ضمن صفّ مهيب في ساحة البلدية.

 

وبلذة أيضا  أتخلص من صراخي في مكان بعيد وأدخلُ الحكاية:

 

  يزيل الساحر تمثالَ الحريّة،فيقول 

  الحاضرون:انّه متزوج من كلوديا شيفر!

 

  أعطش..فالحس الشقراءَ كلها..كلها.

 

  أركبُ العربة مع بوشكين عند الفجر ليصادفنا أرنب بريّ،

  فيجلس بوشكين معي في قاعة امتحان الأدب الروسي 

  يحدثني عن حياته مع الغجر وقصته مع زمفيرا.

 

  يواصل الحشاشون لفافاتهم عند السقيفة المركزية؛

  تتمددُ النشوة في عيونهم فينقزون،

  مُردفين ما تبقى من يومهم على دراجة النادلة.

  ثم يخرجون،من اللفافات ذاتها،غلمانا وصبايا

  ينامون معهم في أروقة المحطة.

 

  يقودني ملتح لشيوخ أوائل يتداولون نعشا يدسون

  فيه ذكرياتهم ويكركرون.

  كأني معنيّ بهم

  حين تركت سيف الملك ممددا في مديرية العينة،

  ناظرا لرعاة الجاموس يشاهدون فيلما لرعاة البقر؛

  فارتدوا الجينز وانتفضوا خارجينَ عن القانون. 

 

  فخذيني يا مدنا مشردة.

  يا شوارعك:جرديني من شبهة تتحسسني من العسس.

  يا ناسك:أصدقائي بحارة يلوحون.

  يا مدنا مشردة...

 

  على السقالة يرصفُ البنّاء الأجساد

  ليسمح للوقت بالمرور على راحته،

  وكنت أيضا أسمح للوقت عندما رافقت زنجية بعيدا ًعن المارة.

 

  أخيرا ً

  سيجرح الصبي ساقه ويدخل فيها؛

  ليصدق الحكاية عن ملك قديم؛

  ليتأكدوا من كذبه أعطتهم امرأته رأسه،وقالت إنها يوحي لها.

 

>>