شيخ لعوب

 

  خلع الشيخ عمامته

  مطلقا مساجين الضحك من زنزانة فمه،

  ركضنا معا،

  متقاذفين بلذةٍ سبابا ً بذيئا ً.

  كلما نقتربُ من حوض الراحة يغازلنا الشيخ

  فيهرع القوّالون لهندسة الحكاية؛

  تلك التي كادت تؤتي اكلها حين إحتضنا الشيخ صوب البركة

  لولا قيلولة صِبية اللعب فتحت للجدِّ كوّة

  ستهدم مبنى الحكاية.

  غير ان شيخنا ملحاح هذه الظهيرة

  كم يلعب !

  كم يحب تفجير رمان القول في وجوهنا !

  كم يطارد !

  كم يحب الكمائن المعدّة ببَركته !

  لننزل معه في بُركة اللعب!

  كم ينسى صلاته!

  كم ينفضّ ُ للهو !

  شيخنا أولـّه مهابة ٌ

وآخـره غلام يشيدُ عمارة َ القَوّالين

>>